فيما اختتم موسم صيف عسير مع بداية العام الدارسي، تباينت الآراء حيال فعالياته التي حظيت بإعجاب البعض، واعتبرها آخرون تكراراً لبرامج الأعوام السابقة دون تجديد يذكر، مطالبين بمعالجة السلبيات بما يؤهل المنطقة لتكون وجهة سياحية عالمية.
وفي هذا السياق، قال رئيس نادي أبها للسينما السابق الممثل فيصل الشعيب، إن السؤال الأهم، هل الفعاليات التي تقدّم قادرة على جذب السائح، وهل وصلنا فعلاً إلى ما يسمى صناعه السياحة؟!، مشيرا إلى أن الجهات المعنية لم تستطع خلق مقومات جذب للسائح، فلا تزال الفعاليات ذاتها كما هي عليه دون تجديد يذكر.
وانتقد حصر وإقامة الفعاليات في شارع واحد نظراً لسوء التنظيم الذي رافق ذلك، فضلاً عن عدم وجود مواقف سيارات أو نقل ترددي، ما يخلق صورة نمطية سيئة، إضافة إلى إغلاق مداخل ومخارج الشوارع المحيطة بقرية المفتاحة في حال وجود حفلات غنائية بمسرح الراحل طلال مداح.
وأضاف متسائلاً: إذا لم نكن قادرين فعلاً على تجاوز التنظيم، فلماذا ننظم حفلات على مسرح طلال مداح؟!. وقال إن موسم السودة أتى لإعادة هيكلة السياحة في عسير، رغم ما صاحبه من غلاء كبير في الأسعار غير المبررة، إلا أنه استطاع خلق بيئة جاذبة بما قُدّم من خلاله من خطط لاستغلال الطبيعة بفعاليات خلاقة.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية والمرشدة السياحية سلمى القحطاني وجود تطور سياحي ملحوظ في جميع أنحاء عسير، فحين نتجول هنا وهناك نشاهد جمال المنظر وحسن الوفادة تتناغم مع زخات المطر والأجواء الباردة، حيث في كل ركن من أركان عسير نجد شباب المنطقة وقد أحاطوها بالمشاريع الصغيرة وأخرى من مطاعم ومقاهٍ جمّلت غالبيتها بتراث وعبق عسير. وأضافت أن زائري وسياح عسير استمتعوا بالمهرجانات المتنوعة التي تراعي ميول الأسر، الثقافية والترفيهية والفنية، وقد تربع موسم السودة هذا الصيف على عرش الفعاليات، وقالت: «لا تخلو منطقة عسير من بعض السلبيات والمهمة في الوقت نفسه، وتتمثل في عدم وعي السائح أو الزائر بأهمية الحفاظ على نظافة المتنزهات وعدم ترك المخلفات على المسطحات الخضراء وعدم تجاوزهم للأملاك الخاصة ودخول الحقول الزراعية والتمركز فيها دون أخذ الإذن من مالكيها».
من جهتها قالت الإعلامية والفنانة التشكيلية فاطمة الشهري: «تفردت عسير هذا العام بنصيب الأسد من السياح الذين أشادوا وأثنوا على حسن الاستقبال وتوفر البنية التحية الرائعة، مشيرة إلى أن السياحة الداخلية أو الخارجية لا تخلو من الإيجابيات والسلبيات في كل بلدان العالم، معتبرة أن الصورة السلبية التي قد تؤثر على السياحة الداخلية بصفة خاصة هي عدم وجود الثقافة السياحية عند البعض، وهذا ما قد يضر بمنطقة عسير سياحياً ونقل الصور السيئة عن المكان».
وفي هذا السياق، قال رئيس نادي أبها للسينما السابق الممثل فيصل الشعيب، إن السؤال الأهم، هل الفعاليات التي تقدّم قادرة على جذب السائح، وهل وصلنا فعلاً إلى ما يسمى صناعه السياحة؟!، مشيرا إلى أن الجهات المعنية لم تستطع خلق مقومات جذب للسائح، فلا تزال الفعاليات ذاتها كما هي عليه دون تجديد يذكر.
وانتقد حصر وإقامة الفعاليات في شارع واحد نظراً لسوء التنظيم الذي رافق ذلك، فضلاً عن عدم وجود مواقف سيارات أو نقل ترددي، ما يخلق صورة نمطية سيئة، إضافة إلى إغلاق مداخل ومخارج الشوارع المحيطة بقرية المفتاحة في حال وجود حفلات غنائية بمسرح الراحل طلال مداح.
وأضاف متسائلاً: إذا لم نكن قادرين فعلاً على تجاوز التنظيم، فلماذا ننظم حفلات على مسرح طلال مداح؟!. وقال إن موسم السودة أتى لإعادة هيكلة السياحة في عسير، رغم ما صاحبه من غلاء كبير في الأسعار غير المبررة، إلا أنه استطاع خلق بيئة جاذبة بما قُدّم من خلاله من خطط لاستغلال الطبيعة بفعاليات خلاقة.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية والمرشدة السياحية سلمى القحطاني وجود تطور سياحي ملحوظ في جميع أنحاء عسير، فحين نتجول هنا وهناك نشاهد جمال المنظر وحسن الوفادة تتناغم مع زخات المطر والأجواء الباردة، حيث في كل ركن من أركان عسير نجد شباب المنطقة وقد أحاطوها بالمشاريع الصغيرة وأخرى من مطاعم ومقاهٍ جمّلت غالبيتها بتراث وعبق عسير. وأضافت أن زائري وسياح عسير استمتعوا بالمهرجانات المتنوعة التي تراعي ميول الأسر، الثقافية والترفيهية والفنية، وقد تربع موسم السودة هذا الصيف على عرش الفعاليات، وقالت: «لا تخلو منطقة عسير من بعض السلبيات والمهمة في الوقت نفسه، وتتمثل في عدم وعي السائح أو الزائر بأهمية الحفاظ على نظافة المتنزهات وعدم ترك المخلفات على المسطحات الخضراء وعدم تجاوزهم للأملاك الخاصة ودخول الحقول الزراعية والتمركز فيها دون أخذ الإذن من مالكيها».
من جهتها قالت الإعلامية والفنانة التشكيلية فاطمة الشهري: «تفردت عسير هذا العام بنصيب الأسد من السياح الذين أشادوا وأثنوا على حسن الاستقبال وتوفر البنية التحية الرائعة، مشيرة إلى أن السياحة الداخلية أو الخارجية لا تخلو من الإيجابيات والسلبيات في كل بلدان العالم، معتبرة أن الصورة السلبية التي قد تؤثر على السياحة الداخلية بصفة خاصة هي عدم وجود الثقافة السياحية عند البعض، وهذا ما قد يضر بمنطقة عسير سياحياً ونقل الصور السيئة عن المكان».